اكمال 75% من الدراسة البحثية
أنهت الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا 75% من الدراسة البحثية " في تحديد أفضل المواقع في سلطنة عمان لإنشاء منصات الإطلاق الفضائية "
اكمال 35% من الدراسة البحثية
أنهت الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا 35% من الدراسة البحثية " في تحديد أفضل المواقع في سلطنة عمان لإنشاء منصات الإطلاق الفضائية "
إنطلاق الدراسة البحثية
إنطلاق الدراسة البحثية في نحديد أفضل المواقع في سلطنة عمان لإنشاء منصات الاطلاق الفضائية التابعة للشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا .
جلسة نقاشية: لماذا نحتاج بدء قطاع الفضاء في السلطنة؟
نظمت الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا مساء يوم 29 اوغسطس من عام 2017 جلسة نقاشية جاءت بعنوان:" لماذا نحتاج بدء قطاع الفضاء في السلطنة؟"، التي أقيمت في مصنع الابتكار بواحة المعرفة مسقط، وهدفت الجلسة مشاركة المجتمع أهمية قطاع الفضاء وتقنياته في تنمية المجتمعات من عدة نواح، وحضر الجلسة عدد من الجمهور المهتم بهذا القطاع وتقنياته.
وتطرقت الجلسة إلى مجموعة من المحاور ناقشها متخصصين في قطاع الفضاء في السلطنة، جاء المحور الأول حول" احتياج السلطنة لبدء قطاع الفضاء"، المحور الثاني تطرق حول "التقنيات والمشاريع في قطاع الفضاء التي من الممكن أن نبدأ بها أولا"، أما المحور الثالث ناقش" العوامل المساعدة للقيام بقطاع الفضاء بالسلطنة".
وتحدث الدكتور سعود بن حمد الشعيلي مدير عام المديرية العامة لخدمات الاتصالات والبريد بوزارة النقل والاتصالات حول مشروع القمر الصناعي الوطني " المشروع الأولي هو إعداد الكوادر الوطنية في هذا المجال من خلال تأهيلهم وتدريبهم على تقنيات الفضاء، حيث أن التدريب والتأهيل خارج الجانب الاكاديمي ضروري لا شك، كما أن المخرجات الوطنية قادرة على العمل في هذا القطاع "، وبدأت وزارة النقل والاتصالات دراسة هذا القطاع والمباشرة فيه لعدد من المصالح الاقتصادية والأمنية ورفع الشغف لدى الأفراد.
وأضاف الشعيلي "تم تشكيل ثلاث لجان لدراسة الحاجة والجدوى وتأهيل الكوادر والموارد البشرية، كما أن هناك عدد كبير من الخريجين اليوم القادرين على العمل في قطاع الفضاء في السلطنة مع بعض التدريب و التأهيل مع فرص عمل عالمية".
من جانبه قال الدكتور علي بن عامر الشيذاني مدير دائرة المراكز البحثية بمجلس البحث العلمي " أن التطور العلمي لا يخرج دون بحث واستكشاف، والاهتمام بهذا القطاع سوف يعود بمردود إيجابي للبحوث والدراسات لاتصال هذا القطاع بالعديد من القطاعات الاخرى."
وأكد صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد المدير التنفيذي للتقنية الفلكية ش.م.م واستشاري تسويق في الشركة للاستشارات التجارية والاقتصادية "ش.م.م و"أن " بدء قطاع الفضاء ليس سهلا، حيث يجب تأهيل الكوادر الوطنية منذ الصغر و تمكينهم معرفيا، عن طريق إيجاد منهج العلوم الاساسية "علوم تكنولوجيا هندسة رياضيات وفن " "ستيما ".
وأضاف الدكتور فارس أن هناك حاجة ماسة لتغيير ثقافة الاهالي والمجتمع حول هذا المجال، مشيراً إلى أن قطاع الفضاء يخدم الجميع بطريقة أو بأخرى وليست مسؤولية الحكومات فقط، وعلى أفراد المجتمع أن يتعاونوا في هذا القطاع من أجل النهوض به"، ومؤكداً على ضرورة التخصص والأخذ بالجوانب التي تخدم الاقتصاد،كالتركيز على الدراسات والتكنولوجيا.
واختتمت الجلسة عرض فكرة مشروع قمر صناعي مؤقت " “Near Spaceبشراكة شركة التقنية الفلكية والشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا بإدارة مصنع الابتكار، وتمّ فتح باب المناقشة والاستفسارات من قِبل الحضور، حيث ذكر أحد الحضور أن المخرجات العمانية مؤهلة وقادرة على التعاون في قطاع الفضاء وهم قادرين على صنع" تلسكوب الفضاء القريب" في غضون ستة أشهر فقط" .
الجدير بالذكر، أدرات الجلسة المهندسة بهية بنت هلال الشعيبية، مؤسس الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا، وقدمت عرض ميزانيات وإيرادات بعض الدول التي سبقت السلطنة في هذا المجال.